
وبالتالي إحداث التغيير. وفي هذا المجال لابد من توجيه اهتمام خاص نحو الكلمة المسموعة والمرئية، فالنساء في تلك المجتمعات المحرومة من الخدمات يكن وارثات ـ ضمن تخلف مجتمعاتهن ـ أميةً تكاد تسود النسبة الغالبة منهن.
يمكن عن طريق المنهج الوصفي أن تتم صياغة الآراء والخبرات لوضع الخطط والتصورات المستقبلية لمواجهة بعض الظواهر الخطيرة.
وبشكل عام، فقد ارتبط أهم عائق عطّل أو أخّر مسار الإدماج النسوي في الحياة العامة بتكريس تبعية النساء للدولة من حيث هي الضامن لحماية المرأة خاصة من حيث أنها الأكثر توظيفا في المؤسسات الحكومية، وكذلك الأكثر استفادة من مسعدات الدولة سواء بصفتها زوجة أو غير متزوجة، أو أرملة أو حتى عاملة
ولقد لاحظت الباحثة من خلال قيامها بإجراء دراسات الحالة أن أغلب الأنشطة التي يمارسنها النساء تميل إلى التقليدية، ويرجع ذلك لانتشار الأمية مما يستلزم وجود مراكز للتعليم والتدريب للإناث المتسربات من التعليم، لأن الأمية هي الستار الذى يحجب استخدام المرأة للأنشطة التي تعتمد على التكنولوجيا المتقدمة، والتي تستفيد منها المرأة بالفعل في مجال المشروعات الصغيرة.
تساهم المواصفات والمقاييس في ضمان الجودة والنوعية وتحسين القدرة التنافسية لدى المنشآت، محلياً وخارجياً.
وغنى عن القول أن الأرضية التعليمية المناسبة لتعزيز مشاركة المرآة في العمل بشكل عام وفي المنشآت المتوسطة والصغيرة بشكل خاص توافر المستوى التعليمي المناسب لها مما يمكّنها من تولي نور الإمارات المهام المطلوبة والحصول على المهارات اللازمة بيسر وسهولة.
تشكّل صورة المرآة في المناهج والكتب المدرسية عاملاً مؤثراً في تعزيز دورها في عالم العمل ومشاركتها في المجهود التنموي. ومن الملاحظ في كثير من الأحيان أن الصورة النمطية للمرآة كأم وربة بيت لا يرافقها صورة دورها في المجتمع كعاملة وقياديّة، مما يستدعي العمل على معالجة هذا النقص وإبراز الصورة المتوازنة للمرآة.
أنه «على مدى عام كامل تولدت طاقة مجتمعية ساهمت في تحقيق ما تطمح إليه المرأة، فباتت لها مكانة مرموقة وامتلكت تأثيرا ونفوذا لا يمكن إنكاره اخترقت به أصعب المجالات التي استحوذ عليها الرجال وكانت حكرا عليهم، وسيظل التحدي الحقيقي الذي يواجه المرأة في العام الجديد والأعوام المقبلة، هو الارتقاء بقدراتها في ممارسة العمل والانتقال من عام المرأة إلى مرحلة التأثير الفاعل من خلال التعبير الحر الواعي عن قضايا الوطن».
تتولى الحكومات في العادة عقد مثل هذه الاتفاقات والبروتوكولات مع الدول أو مع التجمعات الاقتصادية، بهدف دعم المنشآت الوطنية في أمور التصدير والاستيراد والتبادلات التجارية.
وقد كان للمرأة دور عظيم منذ بداية الخليقة حتى يومنا هذا، مرورًا بدورها في الإسلام ونشر الدعوة، ومرورًا بدورها في في كفافة المجالات السياسية والإقتصادية والطب وغيرها من المجالات.
بعد التفرع بعض الشيء عن دور المرأة وعظمة مكانتها؛ لا بد من الحديث بشمولية حول دور المرأة في المجتمع عامةً، ومنها:
وهناك الإمارات تمييز واضح ضد المرأة في النظام القضائي. إذ تعد شهادة الرجل في السعودية، وبلدان أخرى لها تفسيرها للشريعة الإسلامية، مساوية لشهادة امرأتين.
أ- تنامى النشاط العالمي للحركة النسائية في ظل التبني العالمي لقضية حقوق الإنسان في الحياة والعمل والسياسة دون تمييز من أي نوع.
بعض الدول لا تسمح بتولي النساء فيها مناصب قضائية، ودول أخرى لم تصل المرأة إلى منصب القضاء فيها إلا منذ فترة قريبة.